و من الحب ماقتل.............؟
هذا الكلام مأثور يقوله العديد منا لكن هل سأل أحد ما إذا كان هذا صحيحا او مجرد كلام؟
إليكم و بكل بساطة هاته القصة و الأسطر القصيرة التي ستتكلم هي بنفسها
عن قصة حقيقية و قعت بأحد الأنحاء في أحد البلدان و بين اثنين شاء القدر أن يفترقا و أي افتراق هذا................
كان هناك شابين في مقتبل العمر شاءت الأقدار أن يلتقيا مع بعضهما في أحد الأيام و أن يهتم أحدهما للآخر و مع مرور الايام تتحول الصداقة إلى حب ثم خطوبة، بما أن هذا الشاب هو جامعي قام بالتضحية بدراسته و لجأ إلى العمل ليس إلا من أجل اختصار المسافات و الفوز بمحبوبته في أقرب الآجل، وجد شغلا و كون نفسه و اتفقا على كل شيء، البيت، عدد الأولاد، مكان الإقامة، طريقة العيش،........، في أحد الأيام ذهبت الفتاة مع صديقاتها في رحلة ترفيهية ما حصل لم يكن في الحسبان، اصطدمت الحافلة بشاحنة و ماتت الفتاة هي و صديقاتها الاربعة و بقيت واحدة منهم فقط على قيد الحياة، ماذا حصل، ورد اتصال هاتفي هناك حادث و خطيبتك الآن في المستشفى تصارع الموت، ذهب جريا همه الوحيد أن يتكلم معها و لو لآخر مرة قبل الوداع الأخير، و صل و كانت آخر كلمة أحبك و سأبقى أحبك إلى الابد و لن أنساك ، انتظرينيييييييي.
طرحت عدة أسئلة على الشاب بعد مرور ثلاث سنوات عن وفاة محبوبته، المهم لم يحب أية فتاة لحد الآن و مازال ينتظر اليوم الذي يتوفى فيه حتى يلتقي بمحبوبته في السماء، يذهب كل يوم إلى قبرها و يتحدث معها كما لو أنها أمامه، كما لو أنها تسمعه و تجيبه.
سؤل: هل حاولت الانتحار؟ فأجاب لا فأنا انسان مؤمن و أومن بالقضاء و القدر كتب لنا أن نفترق عن بعضنا لكن لا أريد أن أعمل غير الخير حتى عندما أتوفى أذهب إلى الجنة و ألتقي بها هناك و أتزوج بها.
ما هو الشيء الذي تود أن تقوله لها الآن و هي تسمعك؟
أحبك إلى الأبد و سأظل أحبك حتى الممات.
ما هو الشيء الذي تندم عليه الآن؟
أندم أنني لم أصارحها بحبي لها كل يوم و كل دقيقة.
هل تندم أنك أحببتها؟
لا فهي كل حياتي و ستبقى.
جاوب على هاته الاسئلة كلها و هو يبكي دما حتى أصبحت عيناه حمراء كالدم، و قلبه محترق من الداخل و يتقاطر دما و هو مشتاق لها.
هل يوجد مثل هذا الحب الآن؟ و لو كنت أنت مكانه ماذا كنت ستعمل؟ هل التضحية موجودة الآن؟
هذا الكلام مأثور يقوله العديد منا لكن هل سأل أحد ما إذا كان هذا صحيحا او مجرد كلام؟
إليكم و بكل بساطة هاته القصة و الأسطر القصيرة التي ستتكلم هي بنفسها
عن قصة حقيقية و قعت بأحد الأنحاء في أحد البلدان و بين اثنين شاء القدر أن يفترقا و أي افتراق هذا................
كان هناك شابين في مقتبل العمر شاءت الأقدار أن يلتقيا مع بعضهما في أحد الأيام و أن يهتم أحدهما للآخر و مع مرور الايام تتحول الصداقة إلى حب ثم خطوبة، بما أن هذا الشاب هو جامعي قام بالتضحية بدراسته و لجأ إلى العمل ليس إلا من أجل اختصار المسافات و الفوز بمحبوبته في أقرب الآجل، وجد شغلا و كون نفسه و اتفقا على كل شيء، البيت، عدد الأولاد، مكان الإقامة، طريقة العيش،........، في أحد الأيام ذهبت الفتاة مع صديقاتها في رحلة ترفيهية ما حصل لم يكن في الحسبان، اصطدمت الحافلة بشاحنة و ماتت الفتاة هي و صديقاتها الاربعة و بقيت واحدة منهم فقط على قيد الحياة، ماذا حصل، ورد اتصال هاتفي هناك حادث و خطيبتك الآن في المستشفى تصارع الموت، ذهب جريا همه الوحيد أن يتكلم معها و لو لآخر مرة قبل الوداع الأخير، و صل و كانت آخر كلمة أحبك و سأبقى أحبك إلى الابد و لن أنساك ، انتظرينيييييييي.
طرحت عدة أسئلة على الشاب بعد مرور ثلاث سنوات عن وفاة محبوبته، المهم لم يحب أية فتاة لحد الآن و مازال ينتظر اليوم الذي يتوفى فيه حتى يلتقي بمحبوبته في السماء، يذهب كل يوم إلى قبرها و يتحدث معها كما لو أنها أمامه، كما لو أنها تسمعه و تجيبه.
سؤل: هل حاولت الانتحار؟ فأجاب لا فأنا انسان مؤمن و أومن بالقضاء و القدر كتب لنا أن نفترق عن بعضنا لكن لا أريد أن أعمل غير الخير حتى عندما أتوفى أذهب إلى الجنة و ألتقي بها هناك و أتزوج بها.
ما هو الشيء الذي تود أن تقوله لها الآن و هي تسمعك؟
أحبك إلى الأبد و سأظل أحبك حتى الممات.
ما هو الشيء الذي تندم عليه الآن؟
أندم أنني لم أصارحها بحبي لها كل يوم و كل دقيقة.
هل تندم أنك أحببتها؟
لا فهي كل حياتي و ستبقى.
جاوب على هاته الاسئلة كلها و هو يبكي دما حتى أصبحت عيناه حمراء كالدم، و قلبه محترق من الداخل و يتقاطر دما و هو مشتاق لها.
هل يوجد مثل هذا الحب الآن؟ و لو كنت أنت مكانه ماذا كنت ستعمل؟ هل التضحية موجودة الآن؟