بغداد ( إيبا).. قالت صحيفة (التايمز) اللندنية، اليوم الثلاثاء، إن
الولايات المتحدة "تزود القوات المسلحة العراقية بدبابات وطائرات مقاتلة
وغيرها من التكنولوجيا العالية والأسلحة بمليارات الدولارات، في واحدة من
أكبر برامج إعادة التسلح على الاطلاق في المنطقة" .
وفي تقرير عنونته
(After the surge, the splurge: Iraq spends $5bn rebuilding its forces)
"بعد الفورة.. التفاخر: العراق ينفق 5 مليارات دولار لإعادة بناء قواته
العسكرية"، قالت الصحيفة إن إعادة بناء القوات المسلحة العراقية تعد واحدة
من أكبر برامج إعادة التسليح في المنطقة .
وأوضحت أن بغداد تعتزم
شراء أحدث الطائرات الحربية، وأفضل وأكثر الأسلحة تطورا لإعادة بناء
القوات البرية والبحرية والجوية العراقية، في إطار برنامج يهدف الى إعطاء
مزيد من الزخم والقوة للحكومة العراقية الحالية لتمكينها من القضاء على أي
تمرد مسلح في حال غادرت القوات الامريكية من العراق، فضلاً على تأمين
جاهزية العراق التسليحية لصد اي عدوان محتمل من جيرانه .
وأشارت
الصحيفة الى أن العراق طلب بالفعل شراء 140 دبابة امريكية من طراز ابرامز
ام/1، ومن المنتظر ان تحصل القوة الجوية العراقية على طائرات أف/ 16 الى
جانب حصول البحرية في حزيران (يونيو) المقبل على أول أربع سفن الدورية
الحربية الايطالية زنة كل منها نحو 450 طنا .
وذكّرت الصحيفة بقدرات
الجيش العراقي السابق التي تعرضت الى ضربة قاصمة بعد حرب الخليج الأولى في
عام 1991، وغزو العراق في عام 2003، إذ خسر العراق مئات من دبابات الـ T55
و T72 التي أكلها الصدأ، وأسلحته البحرية والقوات الجوية التي دمرت .
وأضافت
أن الرئيس السابق صدام حسين "أرسل كثيراً من أفضل الطائرات المقاتلة، بما
فيها MiG29s السوفياتية، الى ايران خلال حرب عام 1991 لوضعها بمأمن عن خطر
القصف الأمريكي، وقال إنه لم يتسلم أياً منها" .
ولفتت الى أن الجيش
العراقي مكون حاليا من 14 فرقة، أغلبية تسليحها خفيف ومتوسط بهدف مواجهة
الجماعات المسلحة المتمردة، وهي مجهزة بعربات مصفحة من طراز همفي .
وأضافت أن الخطة الحالية تقتضي حصول الجيش على لوائي دبابات من طراز ابرامز، وعشر كتائب مدفعية خفيفة من عيار 120 ملمترا .
ونقلت
(التايمز) عن مصادر عسكرية قولها إن العراق طلب ايضا الحصول على طائرات
هليوكوبتر حربية هجومية من طراز اباتشي، لكن الطلب "رفضته واشنطن على ما
يبدو" .
وأضافت الصحيفة أن هناك أنواعا أخرى من الاسلحة طلبها
العراق، وبصدد الحصول عليها في وقت لاحق، ومنها طائرات شحن عسكرية أمريكية
متطورة .
وتابعت أن 3 آلاف عنصر من القوة البحرية ومشاة البحرية في
أم قصر (جنوبي العراق) يجري تدريبها حالياً من قبل البريطانيين
والاميركيين للدفاع عن الموانئ ومنشآت النفط الحيوية، وبناء أسطول من
السفن .
وقالت إن شبه الاحتكار الامريكي لتسليح القوات المسلحة
العراقية يعد جزءا من الاتفاق بين البلدين لتطوير علاقة شراكة استراتيجية
قوية بينهما .
وبيّنت أنه حتى في حال انسحاب القوات "المقاتلة"
الأمريكية من العراق بموجب الاتفاقية الامنية، سيبقى في العراق وجود
امريكي عسكري ضخم على المدى البعيد لأهداف التدريب على جميع المعدات
والاسلحة التي ستجهز بها القوات العراقية في السنوات المقبلة .
(النهاية)...
الولايات المتحدة "تزود القوات المسلحة العراقية بدبابات وطائرات مقاتلة
وغيرها من التكنولوجيا العالية والأسلحة بمليارات الدولارات، في واحدة من
أكبر برامج إعادة التسلح على الاطلاق في المنطقة" .
وفي تقرير عنونته
(After the surge, the splurge: Iraq spends $5bn rebuilding its forces)
"بعد الفورة.. التفاخر: العراق ينفق 5 مليارات دولار لإعادة بناء قواته
العسكرية"، قالت الصحيفة إن إعادة بناء القوات المسلحة العراقية تعد واحدة
من أكبر برامج إعادة التسليح في المنطقة .
وأوضحت أن بغداد تعتزم
شراء أحدث الطائرات الحربية، وأفضل وأكثر الأسلحة تطورا لإعادة بناء
القوات البرية والبحرية والجوية العراقية، في إطار برنامج يهدف الى إعطاء
مزيد من الزخم والقوة للحكومة العراقية الحالية لتمكينها من القضاء على أي
تمرد مسلح في حال غادرت القوات الامريكية من العراق، فضلاً على تأمين
جاهزية العراق التسليحية لصد اي عدوان محتمل من جيرانه .
وأشارت
الصحيفة الى أن العراق طلب بالفعل شراء 140 دبابة امريكية من طراز ابرامز
ام/1، ومن المنتظر ان تحصل القوة الجوية العراقية على طائرات أف/ 16 الى
جانب حصول البحرية في حزيران (يونيو) المقبل على أول أربع سفن الدورية
الحربية الايطالية زنة كل منها نحو 450 طنا .
وذكّرت الصحيفة بقدرات
الجيش العراقي السابق التي تعرضت الى ضربة قاصمة بعد حرب الخليج الأولى في
عام 1991، وغزو العراق في عام 2003، إذ خسر العراق مئات من دبابات الـ T55
و T72 التي أكلها الصدأ، وأسلحته البحرية والقوات الجوية التي دمرت .
وأضافت
أن الرئيس السابق صدام حسين "أرسل كثيراً من أفضل الطائرات المقاتلة، بما
فيها MiG29s السوفياتية، الى ايران خلال حرب عام 1991 لوضعها بمأمن عن خطر
القصف الأمريكي، وقال إنه لم يتسلم أياً منها" .
ولفتت الى أن الجيش
العراقي مكون حاليا من 14 فرقة، أغلبية تسليحها خفيف ومتوسط بهدف مواجهة
الجماعات المسلحة المتمردة، وهي مجهزة بعربات مصفحة من طراز همفي .
وأضافت أن الخطة الحالية تقتضي حصول الجيش على لوائي دبابات من طراز ابرامز، وعشر كتائب مدفعية خفيفة من عيار 120 ملمترا .
ونقلت
(التايمز) عن مصادر عسكرية قولها إن العراق طلب ايضا الحصول على طائرات
هليوكوبتر حربية هجومية من طراز اباتشي، لكن الطلب "رفضته واشنطن على ما
يبدو" .
وأضافت الصحيفة أن هناك أنواعا أخرى من الاسلحة طلبها
العراق، وبصدد الحصول عليها في وقت لاحق، ومنها طائرات شحن عسكرية أمريكية
متطورة .
وتابعت أن 3 آلاف عنصر من القوة البحرية ومشاة البحرية في
أم قصر (جنوبي العراق) يجري تدريبها حالياً من قبل البريطانيين
والاميركيين للدفاع عن الموانئ ومنشآت النفط الحيوية، وبناء أسطول من
السفن .
وقالت إن شبه الاحتكار الامريكي لتسليح القوات المسلحة
العراقية يعد جزءا من الاتفاق بين البلدين لتطوير علاقة شراكة استراتيجية
قوية بينهما .
وبيّنت أنه حتى في حال انسحاب القوات "المقاتلة"
الأمريكية من العراق بموجب الاتفاقية الامنية، سيبقى في العراق وجود
امريكي عسكري ضخم على المدى البعيد لأهداف التدريب على جميع المعدات
والاسلحة التي ستجهز بها القوات العراقية في السنوات المقبلة .
(النهاية)...
