انطلق
من محطة كيب كانفيرال في ولاية فوريدا الامريكية مسبار فضائي أطلق للبحث
في اركان الكون عن عوالم أو كواكب شبيهة بالارض يمكن ان توجد حياة فيها.
وسمي المسبار كيبلير على
اسم عالم فضاء استرالي. وسيثبت المسبار، او التلسكوب، في مدار حول الشمس
لمراقبة ورصد مساحات من الكون يعتقد انها تحتوي على ما يقرب من 100 ألف
نجم شبيه بالشمس، النجم الرئيسي في مجرتنا.
وقد صمم مسبار كيبلر لالتقاط اضعف درجات الضوء التي يمكن ان تكون قد صدرت من نجوم، او شموس، بعيدة اثناء دورانه حول الشمس.
السؤال الازلي
وقال ادورد ويلر نائب المدير في دائرة مهمات الفضاء بوكالة الفضاء
الامريكية "ناسا" ان لحظة انطلاق كيبلر ستكون تاريخية "فهذه ليست فقط مهمة
علمية، بل تاريخية".
ويضيف ويلر ان الهدف من المهمة هو محاولة الاجابة على السؤال الازلي الذي
رافق الانسان منذ فجر التاريخ، والقائل: هل نحن وحدنا في هذا الكون..؟
ويحمل مسبار كيبلر على متنه اقوى كاميرا نصبت على متن مهمة فضائية حتى الآن.
كما انها المهمة الاولى المصممة للبحث عن عوالم صخرية تدور في افلاك حول نجوم شبيهة بنجمنا الشمس.
ويعتقد العلماء ان كواكب موجودة فيما يعرف بـ "المنطقة الدافئة"، او
المنطقة القابلة للعيش، قد تحتوى على مياه على سطحها، وهي اولى علامات
وجود الحياة، كما يرون.
يذكر ان علماء الفضاء اكتشفوا وجود اكثر من 300 كوكب خارج المجرة الشمسية، لكن عددا قليلا منها ذو تكوين صخري شبيه بالارض.
اما اغلبية تلك الكواكب فهي عبارة عن اجسام عملاقة من الغازات، مثل المشتري، او عمالقة من الجليد الفائق الصلابة مثل نبتون.
وسيراقب المسبار الحديث اكثر من 100 ألف نجم "شمسي" بشكل متواصل لمدة
تترواح بين اربعة وستة اعوام، او ربما اكثر، وهو مصمم لرصد كواكب شبيهة
بالارض ايضا.
ومن المنتظر ان يبدأ بارسال اول نتائج عملياته البحثية الاستقصائية خلال ثلاثة اشهر من اتخاذه موقعه المداري حول الشمس.
وتصل قوة هذا المسبار حدا تجعله يستطيع رصد اي ضوء شمسي منعكس من كوكب صخري مهما كان ضعيفا.
وفي حال نجح المسبار في ايجاد كواكب شبيهة بالارض وقريبه من حجمها في
المنطقة النجمية الدافئة، فسيعني انه سيعثر على اول نجم شمسي شبيه بنجمنا.
ويعتقد العلماء ان المسبار سيحتاج الى نحو ثلاثة اعوام لكي يستطيع رصد وجود نجم شبيه بالشمس في المنطقة النجمية الدافئة.
يذكر ان المسبارات الفضائية لها القدرة على رصد مساحات كونية مترامية الاطراف على نحو يصعب تخيله.
وهو ما تحتاجه تلك الاجهزة المتطورة من اجل مراقبة ورصد النجوم كبيرة الحجم.
من محطة كيب كانفيرال في ولاية فوريدا الامريكية مسبار فضائي أطلق للبحث
في اركان الكون عن عوالم أو كواكب شبيهة بالارض يمكن ان توجد حياة فيها.
وسمي المسبار كيبلير على
اسم عالم فضاء استرالي. وسيثبت المسبار، او التلسكوب، في مدار حول الشمس
لمراقبة ورصد مساحات من الكون يعتقد انها تحتوي على ما يقرب من 100 ألف
نجم شبيه بالشمس، النجم الرئيسي في مجرتنا.
وقد صمم مسبار كيبلر لالتقاط اضعف درجات الضوء التي يمكن ان تكون قد صدرت من نجوم، او شموس، بعيدة اثناء دورانه حول الشمس.
السؤال الازلي
وقال ادورد ويلر نائب المدير في دائرة مهمات الفضاء بوكالة الفضاء
الامريكية "ناسا" ان لحظة انطلاق كيبلر ستكون تاريخية "فهذه ليست فقط مهمة
علمية، بل تاريخية".
ويضيف ويلر ان الهدف من المهمة هو محاولة الاجابة على السؤال الازلي الذي
رافق الانسان منذ فجر التاريخ، والقائل: هل نحن وحدنا في هذا الكون..؟
ويحمل مسبار كيبلر على متنه اقوى كاميرا نصبت على متن مهمة فضائية حتى الآن.
كما انها المهمة الاولى المصممة للبحث عن عوالم صخرية تدور في افلاك حول نجوم شبيهة بنجمنا الشمس.
ويعتقد العلماء ان كواكب موجودة فيما يعرف بـ "المنطقة الدافئة"، او
المنطقة القابلة للعيش، قد تحتوى على مياه على سطحها، وهي اولى علامات
وجود الحياة، كما يرون.
يذكر ان علماء الفضاء اكتشفوا وجود اكثر من 300 كوكب خارج المجرة الشمسية، لكن عددا قليلا منها ذو تكوين صخري شبيه بالارض.
اما اغلبية تلك الكواكب فهي عبارة عن اجسام عملاقة من الغازات، مثل المشتري، او عمالقة من الجليد الفائق الصلابة مثل نبتون.
وسيراقب المسبار الحديث اكثر من 100 ألف نجم "شمسي" بشكل متواصل لمدة
تترواح بين اربعة وستة اعوام، او ربما اكثر، وهو مصمم لرصد كواكب شبيهة
بالارض ايضا.
ومن المنتظر ان يبدأ بارسال اول نتائج عملياته البحثية الاستقصائية خلال ثلاثة اشهر من اتخاذه موقعه المداري حول الشمس.
وتصل قوة هذا المسبار حدا تجعله يستطيع رصد اي ضوء شمسي منعكس من كوكب صخري مهما كان ضعيفا.
وفي حال نجح المسبار في ايجاد كواكب شبيهة بالارض وقريبه من حجمها في
المنطقة النجمية الدافئة، فسيعني انه سيعثر على اول نجم شمسي شبيه بنجمنا.
ويعتقد العلماء ان المسبار سيحتاج الى نحو ثلاثة اعوام لكي يستطيع رصد وجود نجم شبيه بالشمس في المنطقة النجمية الدافئة.
يذكر ان المسبارات الفضائية لها القدرة على رصد مساحات كونية مترامية الاطراف على نحو يصعب تخيله.
وهو ما تحتاجه تلك الاجهزة المتطورة من اجل مراقبة ورصد النجوم كبيرة الحجم.