صرخات ٌ كالطوفان
لا يوقفها خَجل الصمت المُتسيد على العروش
تنغرزُ في وجه مدنٍ
تُحلِقُ فراشاتِها
حول وميض البنادق ظنا ً منها
إن الوميض لشمعة ٍ تلعب بها الرياح
وخوذٌ أشباه ألأشباح تتلاطمُ في معصرة لأجساد ٍ
تأخذُ طريقها نحو أضرحةً متهرئة يتراقص فوقها
ضوء هزيل لشموع ٍ مصنوعة ٍ من هزيمة بلا عنوان
تحترق ُ أجنحة الفراشات ِ في لهب البنادق
معلنة ً موسم الموت المجاني
في مدن ٍهطل َ عليها الخوف كمطر الشتاء
تولوِّل مناراتها
وتنتحب أبراج نواقيسها
لتجهش تلك المدنُ بالبكاء
يختبئ الموتى في دهاليز قبورهم
خوفاُ من انشطار قذيفة أو هدير طائرة
وتنفرد الغربان بنهش الجثث ِ
على عزف ٍ لموسيقى عسكرية
وضعَت ألحانها على سلم نشوة الحرب
لتتهاوى عروش الصمت غيابياً
نحو هزيمة غير معلنة
يتسابق فيها المنهزمون نحو نهاية ٍ
لا يحتملون زعقها
يحتمون بدروع ٍ من ضباب
لا تلبثَ أن تنكشف وجوههم
عندما تشرق شمس الفراشات من جديد
لا يوقفها خَجل الصمت المُتسيد على العروش
تنغرزُ في وجه مدنٍ
تُحلِقُ فراشاتِها
حول وميض البنادق ظنا ً منها
إن الوميض لشمعة ٍ تلعب بها الرياح
وخوذٌ أشباه ألأشباح تتلاطمُ في معصرة لأجساد ٍ
تأخذُ طريقها نحو أضرحةً متهرئة يتراقص فوقها
ضوء هزيل لشموع ٍ مصنوعة ٍ من هزيمة بلا عنوان
تحترق ُ أجنحة الفراشات ِ في لهب البنادق
معلنة ً موسم الموت المجاني
في مدن ٍهطل َ عليها الخوف كمطر الشتاء
تولوِّل مناراتها
وتنتحب أبراج نواقيسها
لتجهش تلك المدنُ بالبكاء
يختبئ الموتى في دهاليز قبورهم
خوفاُ من انشطار قذيفة أو هدير طائرة
وتنفرد الغربان بنهش الجثث ِ
على عزف ٍ لموسيقى عسكرية
وضعَت ألحانها على سلم نشوة الحرب
لتتهاوى عروش الصمت غيابياً
نحو هزيمة غير معلنة
يتسابق فيها المنهزمون نحو نهاية ٍ
لا يحتملون زعقها
يحتمون بدروع ٍ من ضباب
لا تلبثَ أن تنكشف وجوههم
عندما تشرق شمس الفراشات من جديد