. اخذ التصعيد بين العرب والاكراد شكلا جديدا عندا طالب نواب اكراد برفع الحصانة عن عضو مجلس النواب العراقي النائب اسامة النجيفي شقيق محافظ الموصل الجديد الذي قاد حملة تصريحات ضد الاكراد واتهمهم بمحاولة السيطرة على الموصل.وفي احدث تصعيد قال عضو مجلس النواب عن قائمة التحالف الكردستاني احمد انور ان التحالف لن يتراجع عن طلب رفع الحصانة البرلمانية عن اسامة النجيفي الذي حمل الاكراد مسؤولية عمليات القتل والتهجير التي تمارس ضد مسيحيي الموصل.واضاف انور ان هذا الطلب قد تم طرحه قبل فترة في احدى جلسات مجلس النواب عندما كانت هناك انفجارات في الموصل وعمليات تهجير للمسيحيين، مشيرا الى ان التحالف الكردستاني لم يتراجع عن طلبه هذا، ، ولكن هناك اجراءات رسمية يجري العمل بها لرفع الحصانة.وجاء التصعيد بعد ان انتقد محافظ الموصل الجديد اثيل النجيفي رئيس قائمة الحدباء العربية التي فازت بغالبية مناصب المحافظة مقاطعة الفائزين الاكراد في مجلس المحافظة المشاركة في اجتماع توزيع المناصب، حيث قال محافظ الموصل اثيل النجيفي ان 'خطوة الأكراد بمقاطعة الجلسات غير دستورية وغير مسؤولة'، في إشارة إلى تصريحات النائب عن قائمة الاكراد التي تحمل اسم قائمة نينوى المتآخية خسرو كوران بمقاطعة القائمة للمجلس، داعيا القيادة الكردية للسيطرة على ما يبدر من تصريحات لممثليها المحليين، الذين لا يسيئون للأحزاب الكردية فقط بل للشعب الكردي بصورة عامة''حسب قوله.وقد قلل محافظ نينوى الجديد رئيس قائمة الحدباء أثيل النجيفي من أهمية التصريحات الكردية بشأن مقاطعتها للمجلس الجديد، محذرا من اندلاع فتنة كبيرة 'في حال إستمرار توجيه الإتهامات لقائمة الحدباء والتي لن تستطيع الجهات الكردية التخلص منها.ورد النجيفي على اتهام نائب محافظ نينوى السابق خسرو كوران لقيادات قائمة الحدباء بانتمائهم لحزب البعث المنحل قائلا'إن 'مثل هذه المستويات من الشخصيات لن يتم التعامل معها'، مؤكدا 'أن مجلس محافظة نينوى المنتخب سيباشر مهامه في إدارة المحافظة بدون القائمة الكردية إذا ما أصرت على موقفها'.وكان رئيس قائمة نينوى المتآخية (التي تضم أغلب الأحزاب الكردية) ونائب محافظ نينوى السابق ومسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني في المحافظة خسرو كوران اكد 'أن 'قائمته ستقاطع جلسات المجلس الجديد بعد أن تفردت قائمة الحدباء بمعظم المناصب السيادية في المجلس، من جانب اخرأكد النائب المقرب من المالكي والقيادي في الدعوة علي الأديب بان الطامحين السياسيين الاكراد يعقدون العلاقة بين العرب من خلال رفع سقوف المطالب غير المنطقية، ولا بد للقادة السياسيين ان ينتبهوا جيداً. واوضح الاديب'ان 'ما يحدث على الأرض في الحقيقة ترجمة لهذا الكلام وقوات البيشمركة موجودة اليوم في مناطق سميت حسب الدستور مناطق متنازع عليها والمنطقة المتنازع عليها معناها هي المنطقة التي لم يبت في انضمامها الى اقليم كردستان أو الى اي اقليم آخر، وبالتالي لا بد للقوات الاتحادية أن تكون فيها، أما ان تمارس قوات اقليم كردستان فيها السلطة فهذا يعني انها تحاول فرض الامر الواقع الذي ليس هو في الحقيقة مناسباً او متوافقاً مع ما جاء في الدستور. هذا هو التوسع غير الدستوري وغير المعترف به قانونياً، وهذا هو الذي كنت اقصده، فهو توسع لتكبير مساحة كردستان على حساب الحكومة الاتحادية او على حساب الاقاليم الاخرى او المحافظات'