تستضيف
بيروت "الملتقى العربي للرقص المعاصر الاول" الذي يناقش مفهوم الرقص
المعاصر والتأثيرات الاوروبية والدولية على تطور ساحة الرقص المعاصر في
العالم العربي.
والملتقى الذي انطلقت
اعماله الخميس في مسرح المدينة يستمر حتى الاحد ويندرج في اطار مهرجان "ملتقى بيروت الدولي للرقص المعاصر 2009" (بايبود 09).
ويشارك في الملتقى الذي ينظمه "مسرح مقامات للرقص" (لبنان)، بالتعاون مع
"سرية رام الله" (فلسطين) و"ناس الفن" (تونس) و"مكتب التصدير اللبناني
لفنون الاداء" (لبنان)، 119 ضيفا اتوا من اوروبا واسيا والعالم العربي
بينهم 17 مصمم رقص ومدراء مهرجانات ثقافية في العالم وراقصين ومدراء مسارح.
والهدف من هذا اللقاء الاول من نوعه في العالم العربي التعريف بالرقص
العربي المعاصر وقياس مدى التأثيرات الاوروبية والدولية على تطوره وكيفية
تحقيق تبادل متوازن وتكوين نواة هدفها انشاء اتحاد للراقصين ومصممي الرقص
العربي.
ويقول عمر راجح، مدير المهرجان ومصمم الرقص لوكالة فرانس برس "الرقص
المعاصر تطور لانه كسر الحدود بين مختلف الفنون وهو لا يهدف الى الاستعراض
بقدر ما يتفاعل مع الجسد وحضوره في الدرجة الاولى".
ويتابع "هو يعكس نظرتنا الفكرية العصرية فالانسان لم يعد يواجه الطبيعة او
الالة بل غاص في فضاءات وابعاد الكمبيوتر الشاسعة والف معها عالما
افتراضيا يحدد منطق تفكيره".
ويقام مهرجان "ملتقى بيروت الدولي للرقص المعاصر 2009" للمرة الخامسة.
ويستمر هذا المهرجان الذي انطلق في 15 نيسان/ابريل حتى 30 منه. ويستضيف 25 عرضا اوروبيا وآسيويا وعربيا.
وبمناسبة العيد الخامس لهذا المهرجان تقام مهرجانات للرقص المعاصر في الوقت عينه في بيروت ودمشق ورام الله وعمان.