أعلنت الشرطة العراقية مقتل 60 شخصا على الأقل وجرح 125 في تفجير
انتحاري مزدوج استهدف مرقد الامام موسى الكاظم في منطقة الكاظمية شمالي
العاصمة العراقية بغداد .
وأفاد مكتب بي بي
سي في بغداد نقلا عن
مصادر الشرطة العراقية أن انتحاريين فجرا نفسيهما في الوقت نفسه امام
بوابتين رئيسيتين من ابواب المرقد المستهدف.
وأضافت المصادر ان الحصيله اولية وهي قابله للزيادة بسبب ازدحام المرقد
بالزوار إضافة إلى المصلين الذين حضروا إلى المرقد لأداء صلاة الجمعة.
وأفادت أنباء أن بين الضحايا 25 قتيلا و80 جريحا من الزوار الإيرانيين.
وكان العراق قد شهد أمس الخميس واحدا من اكثر الايام دموية منذ حوالي عام
عندما فجر انتحاريان نفسيهما وسط حشدين في العاصمة بغداد ومدينة المقدادية
الواقعة في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد اسفرا عن مقتل أكثر من ثمانين
شخصا وإصابة عشرات اخرين.
فقد أعلنت الشرطة العراقية أن 55 شخصا على الأقل قتلوا عندما فجر انتحاري
يرتدي حزاما ناسفا نفسه داخل احد المطاعم الشعبية في المقدادية شرقي مدينة
بعقوبة بمحافظة ديالى.
وقالت المصادر إن الهجوم الانتحاري استهدف استراحة على جانب احد الطرق
توقف فيها عدد من الزوار الايرانيين الذين كانوا يقومون بزيارة بعض
المراقد الشيعية في محافظة ديالى وقت الغداء مما ادى الى سقوط عدد كبير من
الضحايا في صفوف الزوار الايرانيين سوى اثنين كانا عراقيين.
كما قتل 28 شخصا وجرح خمسون على الأقل في هجوم انتحاري استهدف دورية للشرطة العراقية في بغداد.
واوضح مصدر في الشرطة العراقية أن انتحارية ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها
عند مرور دورية للشرطة كانت تقوم بتوزيع مساعدات للعائلات المهجرة بالقرب
من ساحة التحريات.
يشار إلى ان وتيرة العنف تراجعت بصورة كبيرة خلال العام الماضي في العراق رغم استمرار الهجمات المتفرقة للمسلحين.
وقد حذر مستشار بوزارة الدفاع الأمريكية من تصاعد هجمات الجماعات المسلحة مع بدء تنفيذ خطة سحب القوات الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد وعد بسحب جميع الوحدات الأمريكية المقاتلة من العراق بنهاية أغسطس/آب 2010.
وسيبقى ما بين 35 ألفا وخمسين ألف جندي بغرض الاشراف على تدريب القوات العراقية ولحماية المصالح الأمريكية.