جزائري يصمم حاملة طائرات جديدة
قام الجزائري نوال يزيد في سابقة هي الأولى من نوعها على المستوى الدولي، باختراع جهاز جديد في مجال الطيران ويتعلق الأمر بحاملة الطائرات، وهو عبارة عن تطوير لمركبة عسكرية متعددة التقنيات تتصف بالضخامة وتعدد الآليات المستعملة فيها. عن هذا الاختراع الجديد يحدثنا نوال في هذا الحوار:
قمت باختراع جهاز جديد في مجال الطيران ''حاملة الطائرات''، حدثنا عن اختراعك هذا؟
- ''حاملة الطائرات'' عبارة عن تطوير لمركبة عسكرية متعددة التقنيات تتصف بالضخامة وتعدد الآليات المستعملة فيها. العرض يحمل إضافات تقنية متطورة تعكس مختلف الوظائف المكلفة بها المركبة الحربية العصرية المتطورة.
وكيف يستخدم الجهاز؟
- المركبة هي حاملة الطائرات الحربية، تستعمل في الحروب الكبيرة على مستوى المحيطات والبحار وتعمل بتقنيات متطورة ودقيقة من رصد الغواصات ونقل واستقبال أسراب الطائرات الحربية دون الحاجة إلى المطارات. ويساهم هذا المشروع في توسيع مهام البارجة لتصبح أكثر فعالية وأكثر دقة، وكذا رفع نسبة نجاح العمليات العسكرية مع اقتصاد أكثر في الخسائر.
الاختراع يحمل مباردة تزويد ودعم التقنية المستعملة في تحسين مردودية العمليات الجوية من خلال ضمان إقلاع آمن للطائرات وهبوط دقيق وضمان الصيانة الدقيقة دون الحاجة الى إنزال اضطراري أو إلى قاعدة جوية برية.
نفهم من كلامك أن الاختراع تكنولوجي بالدرجة الأولى يحتاج إلى تقنيات دقيقة فيما يتعلق بقوة المحرك والشحنات والمولد الكهربائي. كيف استطعت أن تجمع كل هذه الخاصيات في مشروعك؟
- صحيح الاختراع دقيق يحتاج مختصين في مجالات عدة ولاسيما ما تعلق بقوة المحرك، إشارات الدبابات والشاحنات وغيرها، لكني أعتمد على مختصين في هذا المجال، حيث استشرتهم في الأمر وقمت بجميع البحوث المتعلقة بالمشروع واتصلت بمختصين وجامعيين من مختلف الولايات من كل من سطيف، بجاية، ورڤلة، بليدة.
ويتكون هدا الجهاز الذي استغرق إنجازه خمس سنوات، ثلاث طبقات الأولى تضم المحركات الهوائية والمولد الكهربائي والثانية خاصة بإشارات الدبابات والشاحنات، أما الطابق الثالث فهو مخصصة للفندقة حيث تضم غرف الجنود والمطاعم وغرف الاستقبال والحمام.
وكيف جاءتك فكرة اختراع الجهاز؟
- بصفتي جنديا أعمل لاحظت حاجة الجزائر إلى قاعدة للطيران فجاءتني فكرة حامل الطائرات، فقمت برسم مجسم مصغر 200 متر على 50 مترا بارتفاع 8 أمتار وقوة 18000 من مادة الخشب والحديد. ويعد هذا الاختراع الأول من نوعه على المستويين الوطني والدولي.
وهل تحصلت على براءة اختراع؟
- في الحقيقة تقدمت باختراعي هذا إلى وزارة الصناعة حيث استقبلني مدير الميكانيك بذات الهيئة ورحب بفكرتي وشجعني، ثم وجهني إلى المعهد الوطني للملكية الصناعية الكائن مقره بالجزائر العاصمة قصد تسجيل اختراعي، وهناك أعطوني دليلا لإنجاز وصف اختراع بهدف إيداع ملف براءة اختراع وضعت الطلب وانا الآن في الانتظار.
في حال لم تتحصل على براءة الاختراع ماذا تنوي القيام بمشروعك؟
- في الحقيقة أتمنى أن يكون بلدي من يحتضنه فهو الأول والأحق كون الاختراع جزائري الأصل، لكن إن حدث العكس في هذه الحالة، أقترح هذا المشروع وأعرضه على إحدى الدول الأجنبية عن طريق الانترنت لتتبناه. وأنا متأكد أن هناك الكثير ممن سيهمه هذا الاختراع.
قام الجزائري نوال يزيد في سابقة هي الأولى من نوعها على المستوى الدولي، باختراع جهاز جديد في مجال الطيران ويتعلق الأمر بحاملة الطائرات، وهو عبارة عن تطوير لمركبة عسكرية متعددة التقنيات تتصف بالضخامة وتعدد الآليات المستعملة فيها. عن هذا الاختراع الجديد يحدثنا نوال في هذا الحوار:
قمت باختراع جهاز جديد في مجال الطيران ''حاملة الطائرات''، حدثنا عن اختراعك هذا؟
- ''حاملة الطائرات'' عبارة عن تطوير لمركبة عسكرية متعددة التقنيات تتصف بالضخامة وتعدد الآليات المستعملة فيها. العرض يحمل إضافات تقنية متطورة تعكس مختلف الوظائف المكلفة بها المركبة الحربية العصرية المتطورة.
وكيف يستخدم الجهاز؟
- المركبة هي حاملة الطائرات الحربية، تستعمل في الحروب الكبيرة على مستوى المحيطات والبحار وتعمل بتقنيات متطورة ودقيقة من رصد الغواصات ونقل واستقبال أسراب الطائرات الحربية دون الحاجة إلى المطارات. ويساهم هذا المشروع في توسيع مهام البارجة لتصبح أكثر فعالية وأكثر دقة، وكذا رفع نسبة نجاح العمليات العسكرية مع اقتصاد أكثر في الخسائر.
الاختراع يحمل مباردة تزويد ودعم التقنية المستعملة في تحسين مردودية العمليات الجوية من خلال ضمان إقلاع آمن للطائرات وهبوط دقيق وضمان الصيانة الدقيقة دون الحاجة الى إنزال اضطراري أو إلى قاعدة جوية برية.
نفهم من كلامك أن الاختراع تكنولوجي بالدرجة الأولى يحتاج إلى تقنيات دقيقة فيما يتعلق بقوة المحرك والشحنات والمولد الكهربائي. كيف استطعت أن تجمع كل هذه الخاصيات في مشروعك؟
- صحيح الاختراع دقيق يحتاج مختصين في مجالات عدة ولاسيما ما تعلق بقوة المحرك، إشارات الدبابات والشاحنات وغيرها، لكني أعتمد على مختصين في هذا المجال، حيث استشرتهم في الأمر وقمت بجميع البحوث المتعلقة بالمشروع واتصلت بمختصين وجامعيين من مختلف الولايات من كل من سطيف، بجاية، ورڤلة، بليدة.
ويتكون هدا الجهاز الذي استغرق إنجازه خمس سنوات، ثلاث طبقات الأولى تضم المحركات الهوائية والمولد الكهربائي والثانية خاصة بإشارات الدبابات والشاحنات، أما الطابق الثالث فهو مخصصة للفندقة حيث تضم غرف الجنود والمطاعم وغرف الاستقبال والحمام.
وكيف جاءتك فكرة اختراع الجهاز؟
- بصفتي جنديا أعمل لاحظت حاجة الجزائر إلى قاعدة للطيران فجاءتني فكرة حامل الطائرات، فقمت برسم مجسم مصغر 200 متر على 50 مترا بارتفاع 8 أمتار وقوة 18000 من مادة الخشب والحديد. ويعد هذا الاختراع الأول من نوعه على المستويين الوطني والدولي.
وهل تحصلت على براءة اختراع؟
- في الحقيقة تقدمت باختراعي هذا إلى وزارة الصناعة حيث استقبلني مدير الميكانيك بذات الهيئة ورحب بفكرتي وشجعني، ثم وجهني إلى المعهد الوطني للملكية الصناعية الكائن مقره بالجزائر العاصمة قصد تسجيل اختراعي، وهناك أعطوني دليلا لإنجاز وصف اختراع بهدف إيداع ملف براءة اختراع وضعت الطلب وانا الآن في الانتظار.
في حال لم تتحصل على براءة الاختراع ماذا تنوي القيام بمشروعك؟
- في الحقيقة أتمنى أن يكون بلدي من يحتضنه فهو الأول والأحق كون الاختراع جزائري الأصل، لكن إن حدث العكس في هذه الحالة، أقترح هذا المشروع وأعرضه على إحدى الدول الأجنبية عن طريق الانترنت لتتبناه. وأنا متأكد أن هناك الكثير ممن سيهمه هذا الاختراع.