لماذا فعلت هذا بي ؟؟ وأنت تعلم أن حياتي مصيرها مرتبط بك..
لماذا تركتني وأنت تعلم أن عذابي نار وعيناي ستظل تدمع للأبد ...لماذا
تركتني وأنت تدرك أن الحب سيموت في قلبي وستنتهي الحياة بالنسبة لي...
وأبواب قلبي ستقفل وأجراس الحب التي كانت تقرع عند لقاءنا ستقلع عن الرنين
وستبرد...
والقمر سيضيع مداره ولن يضئ لي عتمه الليل وسابقي وحيـــــــدة ....
في مكان مظلم تنتشر به الوحوش والذئاب البشرية ...
أنت تعلم أن قلبي الصغير لا يستطيع أن ينعم بالحياة بدونك..
وأنت تعلم أن صوتي لا ينطق ولا يغني إلا بأمر منك..
كسرت أعظم ما املك .. كسرت إمبراطوريه الحب بداخلي ..حطمتني ... لم يبقى
بي شيئا.. لم يبقى سوى حطام وركام وبقايا ذكريات و أوراق محروقة ومملؤه
بالدمع والآهات ...أيفرحك منظري الآن ..أيفرحك وجودي كسيحة في هذه الدنيا
.. أيفرحك أن أكون من هوامش المجتمع...أيفرحك أن أكون هذه الكلمة كنت
انطقها وارددها على مسامعك ولكنني الآن احتقر نفسي وألوم لساني وعقلي...
لا ادري بماذا كنت أفكر عندما كنت أقولها لك ..
ربما فترة حبي لك انتهت .. لكن عزائي ووفائي وإخلاصي لك سيظل للأبد
اعلم أن حياتي ستتحطم واعلم اننى مازلت في زهرة عمري لكنني لن ولم أحب غيرك ...
بت في عيني ملاك .. لكنك الآن أصبحت من الذئاب البشرية التي لا أطيق رؤيتها..
**********************
( المنبـــوذة ) جريمة عاطفية ... ومأساة
لاتخلو
أيامنا من قصص مؤلمة يسطرها الواقع الاليم , وها نحن اليوم نبحر في أجواء
عالمنا الغريب ونسرد قصة مصورة لفتييات , عشقن الحياة وكان لهن فيها أحلام
, تحولت في زمن الظلم الى كوابيس مرعبة, وتحولن هن الى جثث متحركة تدعوه
بعضا من الناس الى النفور منهن وألاشمئزاز والبعض ألاخر الى الشفقة على
حالهن التي يرثى لها .
*
*
كانت أنسانة بريئة تحمل في داخلها مشاعر رقيقة
حالمة لا تعلم ما يخبئ لها المستقبل , تجنح في خيالها الى فضاء وردي ,
أساسه ألاحلام , وغايته ألامن وألاستقرار , تحلم بزوجا يعينها على امر
دنياها , ويناجي بدفء العاطفة نفسها الرقراقة , كانت تحلم في بيت صغير
تبنيه على المثالية لكي تنعم فيه بالحب والهدوء والسعادة وتزينه بأجمل
أحلامها , حلــم ألامومة الذي تتمناه كل فتاة .
وفجـــاءة
يكسو الحـزن وجهها الحالم , فنرى الآسى في نظراتها , والالم في أعماق قلبها الكسير
فقد أسودت سمائها واكفهرت الدنيا في العيون وهبت ريح هوجاء , بعثرت احلامها البسيطة في دنيا الجنون .
عصفت بها وجلبت لها الكثير من المتاعب والمشاكل والمضايقات مما جعلها تفقد ألامل في الحياة .
*
*
*
*
*
ماء النــــــار
( مادة كاوية حارقة ) تسلخ اللحم عن العظام وتحلل أعضاء الوجه
هي حكم العاشق على محبوبته , حكم الخاطب على خطيبته , حكم الزوج على زوجته
حكم غير قابل للنقض أو الاسئناف عند بعض الناس من الجهله من الذين أصيبوا
بالجنون بعد أعجابهم بفتيات ما لبث الا وأن تحول ذلك ألاعجاب الى علاقة
عاطفية علت حرارتها حتى تجاوزت تلك الحدود التي ينبغى ان تقف عندها , فـ
تحولت الى عاطفة جياشه تستحوي على الفكر والنفس ثم ما يلبث ان يقع خلاف
حاد , او ربما بسبب ظروف ما أتت لتخدش تلك العلاقة العاطفية وتوقع
ألانفصال بين الطرفين .ولكن هاجس تلك العلاقة يلاحق أولئك وصداها يتردد في
أعماقهم فلا يستطيعون السيطرة على أنفسهم مما يدفعهم ذلك الى ألانتقام ,
ثم ينفذ حكم الاعدام بماء النار على وجوه أحبوها غير مكترثين بنتائج تدمير
حياة تلك النسوة
في باكستان سجل في احدى الاقاليم 46 حالة اعتداء على النساء
*
*
ومنهن أمرأة شابة ( 18 سنة ) وام لطفلة رضيعة ضاع شبابها بعد ان صدت
محاولات جارها المغرم , فقد أحرق ماء النار عينها اليمنى ,وتحللت جفونها
,وأنفها , وذابت شفتها السفلى
وتقول واصفة شدة الالم , كنت كمن يحترق في جهنم.
صورتها بعد صب ماء النار عليه
*
*
*
في بنغلاديش سجلت منظمة أنسانية 221 هجمة بماء النار على النساء ومنهن
*
*
فتاة كانت تبلغ من العمر 16 سنة عندما صب على وجهها ماء النار ( كانت مادة
رخيصة وليست لها مفعول قوي ) بسبب رفضها لتودد شاب كان يريد أقامة علاقة
معها وقد أجريت لها عدة عمليات لأزالة أثار الحروق
تقول , شعرت بأن نارا قد أشتعلت في وجهي
بعد الاعتداء عليها
*
*
ولا يخلو المجتمع العربي
من هذه الظاهرة الخبيثة التي تدمر المرأة بسبب الجهل والتخلف ومثال هذه المرأة العربية
*
*
وكذلك في السودان اعتداء على فتاة تبلغ من العمر 29 عام بعد فسخ الخطوبة
التي لم يتحمل تلك الصدمة واعتبرها أهانة له وكانت النتيجة تحول هذه الوجه
الطبيعي
الى وحش يفزع الكبار قبل الصغار
ثم ننتقل الى المأســاة
كفر الخلق بالخالق , لا بألاقوال وأنما بالأفعال
فلا نحكم على ألاسلام من واقع المسلمين المرير فأن تعاليم ألاسلام بعيدة كل البعد عن سلوكيات كثير من المنحرفين.
المثال التالي مشابه لما سبق فـ الجاني والمجني عليه وأحد وسلاح ألاعتداء نفسه او مماثل لكن أختلفت ألاسباب
وهو ظلم الرجال للنساء
فقد أجبرت المرأة على حياة تسودها الممنوعات والطاعة العمياء , مما زاد عليها العذاب عذابا الى جانب ضغوطات الحياة الصعبة
ونستطيع ان نطلق عليها تسمية المعذبة الصامتة , فتلك نشأت في كنف أب متسلط
وأخ قاسي وأخرى حطت تحت ظلال زوجا ظالم , وعاشت في قلق وتوتر تحت قيود لا
أنسانية سببت لها ألاحتقان وألاختناق في جو خالي من العواطف ألانسانية ,
لا تجد فيه اذانا صاغية ولا صدر حان تشكي اليه.
ولكن كل ما تجده تحقير وعدم أكتراث لرايها ولشخصها كأنسانة مما يولد في
داخلها أكتئاب قد يتزايد مع مرور الوقت فيسبب لها وسوسة وهوس يدفعها الى
الهروب وألانحراف و ربما الى ألانتحار
ولكن بعضهن يخترن طريقة مختلفة تماما للأنهاء مسيرة معاناتهن والهروب من الواقع المأساوي
بأشعال النار في أجسادهن او بالاحرى في الوجوه مستخدمات بنزين او ماء النار
بعض الصــــــور ( بعضهن صب عليهن ألاباء ماء النار )
لماذا تركتني وأنت تعلم أن عذابي نار وعيناي ستظل تدمع للأبد ...لماذا
تركتني وأنت تدرك أن الحب سيموت في قلبي وستنتهي الحياة بالنسبة لي...
وأبواب قلبي ستقفل وأجراس الحب التي كانت تقرع عند لقاءنا ستقلع عن الرنين
وستبرد...
والقمر سيضيع مداره ولن يضئ لي عتمه الليل وسابقي وحيـــــــدة ....
في مكان مظلم تنتشر به الوحوش والذئاب البشرية ...
أنت تعلم أن قلبي الصغير لا يستطيع أن ينعم بالحياة بدونك..
وأنت تعلم أن صوتي لا ينطق ولا يغني إلا بأمر منك..
كسرت أعظم ما املك .. كسرت إمبراطوريه الحب بداخلي ..حطمتني ... لم يبقى
بي شيئا.. لم يبقى سوى حطام وركام وبقايا ذكريات و أوراق محروقة ومملؤه
بالدمع والآهات ...أيفرحك منظري الآن ..أيفرحك وجودي كسيحة في هذه الدنيا
.. أيفرحك أن أكون من هوامش المجتمع...أيفرحك أن أكون هذه الكلمة كنت
انطقها وارددها على مسامعك ولكنني الآن احتقر نفسي وألوم لساني وعقلي...
لا ادري بماذا كنت أفكر عندما كنت أقولها لك ..
ربما فترة حبي لك انتهت .. لكن عزائي ووفائي وإخلاصي لك سيظل للأبد
اعلم أن حياتي ستتحطم واعلم اننى مازلت في زهرة عمري لكنني لن ولم أحب غيرك ...
بت في عيني ملاك .. لكنك الآن أصبحت من الذئاب البشرية التي لا أطيق رؤيتها..
**********************
( المنبـــوذة ) جريمة عاطفية ... ومأساة
لاتخلو
أيامنا من قصص مؤلمة يسطرها الواقع الاليم , وها نحن اليوم نبحر في أجواء
عالمنا الغريب ونسرد قصة مصورة لفتييات , عشقن الحياة وكان لهن فيها أحلام
, تحولت في زمن الظلم الى كوابيس مرعبة, وتحولن هن الى جثث متحركة تدعوه
بعضا من الناس الى النفور منهن وألاشمئزاز والبعض ألاخر الى الشفقة على
حالهن التي يرثى لها .
*
*
كانت أنسانة بريئة تحمل في داخلها مشاعر رقيقة
حالمة لا تعلم ما يخبئ لها المستقبل , تجنح في خيالها الى فضاء وردي ,
أساسه ألاحلام , وغايته ألامن وألاستقرار , تحلم بزوجا يعينها على امر
دنياها , ويناجي بدفء العاطفة نفسها الرقراقة , كانت تحلم في بيت صغير
تبنيه على المثالية لكي تنعم فيه بالحب والهدوء والسعادة وتزينه بأجمل
أحلامها , حلــم ألامومة الذي تتمناه كل فتاة .
وفجـــاءة
يكسو الحـزن وجهها الحالم , فنرى الآسى في نظراتها , والالم في أعماق قلبها الكسير
فقد أسودت سمائها واكفهرت الدنيا في العيون وهبت ريح هوجاء , بعثرت احلامها البسيطة في دنيا الجنون .
عصفت بها وجلبت لها الكثير من المتاعب والمشاكل والمضايقات مما جعلها تفقد ألامل في الحياة .
*
*
*
*
*
ماء النــــــار
( مادة كاوية حارقة ) تسلخ اللحم عن العظام وتحلل أعضاء الوجه
هي حكم العاشق على محبوبته , حكم الخاطب على خطيبته , حكم الزوج على زوجته
حكم غير قابل للنقض أو الاسئناف عند بعض الناس من الجهله من الذين أصيبوا
بالجنون بعد أعجابهم بفتيات ما لبث الا وأن تحول ذلك ألاعجاب الى علاقة
عاطفية علت حرارتها حتى تجاوزت تلك الحدود التي ينبغى ان تقف عندها , فـ
تحولت الى عاطفة جياشه تستحوي على الفكر والنفس ثم ما يلبث ان يقع خلاف
حاد , او ربما بسبب ظروف ما أتت لتخدش تلك العلاقة العاطفية وتوقع
ألانفصال بين الطرفين .ولكن هاجس تلك العلاقة يلاحق أولئك وصداها يتردد في
أعماقهم فلا يستطيعون السيطرة على أنفسهم مما يدفعهم ذلك الى ألانتقام ,
ثم ينفذ حكم الاعدام بماء النار على وجوه أحبوها غير مكترثين بنتائج تدمير
حياة تلك النسوة
في باكستان سجل في احدى الاقاليم 46 حالة اعتداء على النساء
*
*
ومنهن أمرأة شابة ( 18 سنة ) وام لطفلة رضيعة ضاع شبابها بعد ان صدت
محاولات جارها المغرم , فقد أحرق ماء النار عينها اليمنى ,وتحللت جفونها
,وأنفها , وذابت شفتها السفلى
وتقول واصفة شدة الالم , كنت كمن يحترق في جهنم.
صورتها بعد صب ماء النار عليه
*
*
*
في بنغلاديش سجلت منظمة أنسانية 221 هجمة بماء النار على النساء ومنهن
*
*
فتاة كانت تبلغ من العمر 16 سنة عندما صب على وجهها ماء النار ( كانت مادة
رخيصة وليست لها مفعول قوي ) بسبب رفضها لتودد شاب كان يريد أقامة علاقة
معها وقد أجريت لها عدة عمليات لأزالة أثار الحروق
تقول , شعرت بأن نارا قد أشتعلت في وجهي
بعد الاعتداء عليها
*
*
ولا يخلو المجتمع العربي
من هذه الظاهرة الخبيثة التي تدمر المرأة بسبب الجهل والتخلف ومثال هذه المرأة العربية
*
*
وكذلك في السودان اعتداء على فتاة تبلغ من العمر 29 عام بعد فسخ الخطوبة
التي لم يتحمل تلك الصدمة واعتبرها أهانة له وكانت النتيجة تحول هذه الوجه
الطبيعي
الى وحش يفزع الكبار قبل الصغار
ثم ننتقل الى المأســاة
كفر الخلق بالخالق , لا بألاقوال وأنما بالأفعال
فلا نحكم على ألاسلام من واقع المسلمين المرير فأن تعاليم ألاسلام بعيدة كل البعد عن سلوكيات كثير من المنحرفين.
المثال التالي مشابه لما سبق فـ الجاني والمجني عليه وأحد وسلاح ألاعتداء نفسه او مماثل لكن أختلفت ألاسباب
وهو ظلم الرجال للنساء
فقد أجبرت المرأة على حياة تسودها الممنوعات والطاعة العمياء , مما زاد عليها العذاب عذابا الى جانب ضغوطات الحياة الصعبة
ونستطيع ان نطلق عليها تسمية المعذبة الصامتة , فتلك نشأت في كنف أب متسلط
وأخ قاسي وأخرى حطت تحت ظلال زوجا ظالم , وعاشت في قلق وتوتر تحت قيود لا
أنسانية سببت لها ألاحتقان وألاختناق في جو خالي من العواطف ألانسانية ,
لا تجد فيه اذانا صاغية ولا صدر حان تشكي اليه.
ولكن كل ما تجده تحقير وعدم أكتراث لرايها ولشخصها كأنسانة مما يولد في
داخلها أكتئاب قد يتزايد مع مرور الوقت فيسبب لها وسوسة وهوس يدفعها الى
الهروب وألانحراف و ربما الى ألانتحار
ولكن بعضهن يخترن طريقة مختلفة تماما للأنهاء مسيرة معاناتهن والهروب من الواقع المأساوي
بأشعال النار في أجسادهن او بالاحرى في الوجوه مستخدمات بنزين او ماء النار
بعض الصــــــور ( بعضهن صب عليهن ألاباء ماء النار )