الـقـ الحزيـن ـلب
أخذ قلبي يرفرف بعيداً .. ينطلق فرحاًُ .. إنه سيذهب مرة أخرى إلى هناك بعد غياب شهور عنه .
انطلقت أجري بسعادة و سرور و كأني على موعد معه مع قلبي الغائب أشعر بأني سأراه كما من قبل فقط على الطريق أن ينتهي حتى أصل إليه شعرت بأنه سيكون اليوم في ذلك المكان الّذي اعتدت أن أراه فيه كل يوم على زاوية الرصيف رصيف الهناء و السعادة ..
يا إلهي مشيت و مشيت و مع كل خطوة أشعر بأن قلبي ترتفع أصوات دقاته و ترتفع أكثر و أكثر حتى باتت تغلب كل الأصوات اخترقت دقات قلبي جميع الأصوات من حولي فأصبحت و كأني صماء أرى الناس يضحكون و لا أسمع ضحكاتهم أرى الشاحنة تتحرك و لا أسمع صوت محركها الفرق الوحيد بيني و بين الصماء هو أني أسمع دقات قلبي المضطرب خوفاً و سعادة و أشياء كثيرة تدور داخله سعادة بسبب خيالي الّذي أطلقته بعيداً فجعلني أتوهم بأنه سيكون في مكانه المعهود .. و خوف لئلا ألقاه فتدمر سعادتي و يهدم جمال ما رسمته في مخيلتي آه يا قلبي المسكين ... هاهو قد لاحت زاوية حبيبي هاهي تلوح لي من بعيد خائفة أن أنظر إليها كما من قبل لكن سأنظر ....
كما توقعت يا خوفي .. ليس هناك حبيبي .. قلبي الأول و الأخير .. انكسرت أحلامي .. طعن قلبي تحول النور الّذي رافقني طول طريقي لظلام تحولت الدنيا كلها لرماد ذهب كل شيء مع العاصفة الّتي مزقت صدري هذا كله في دقيقة .. دقيقة ضعف و استسلام لقلبي و بعد ذلك عاد النور و الفرح والاطمئنان لنفسي نور الإيمان بالله و بالنصيب القدر الذي سيختار لي نصيبي سواء أكان الّذي أحببته أم آخراً ليس حبيبي ..
اتـمنى ان تـنال اعجابـكم
أخذ قلبي يرفرف بعيداً .. ينطلق فرحاًُ .. إنه سيذهب مرة أخرى إلى هناك بعد غياب شهور عنه .
انطلقت أجري بسعادة و سرور و كأني على موعد معه مع قلبي الغائب أشعر بأني سأراه كما من قبل فقط على الطريق أن ينتهي حتى أصل إليه شعرت بأنه سيكون اليوم في ذلك المكان الّذي اعتدت أن أراه فيه كل يوم على زاوية الرصيف رصيف الهناء و السعادة ..
يا إلهي مشيت و مشيت و مع كل خطوة أشعر بأن قلبي ترتفع أصوات دقاته و ترتفع أكثر و أكثر حتى باتت تغلب كل الأصوات اخترقت دقات قلبي جميع الأصوات من حولي فأصبحت و كأني صماء أرى الناس يضحكون و لا أسمع ضحكاتهم أرى الشاحنة تتحرك و لا أسمع صوت محركها الفرق الوحيد بيني و بين الصماء هو أني أسمع دقات قلبي المضطرب خوفاً و سعادة و أشياء كثيرة تدور داخله سعادة بسبب خيالي الّذي أطلقته بعيداً فجعلني أتوهم بأنه سيكون في مكانه المعهود .. و خوف لئلا ألقاه فتدمر سعادتي و يهدم جمال ما رسمته في مخيلتي آه يا قلبي المسكين ... هاهو قد لاحت زاوية حبيبي هاهي تلوح لي من بعيد خائفة أن أنظر إليها كما من قبل لكن سأنظر ....
كما توقعت يا خوفي .. ليس هناك حبيبي .. قلبي الأول و الأخير .. انكسرت أحلامي .. طعن قلبي تحول النور الّذي رافقني طول طريقي لظلام تحولت الدنيا كلها لرماد ذهب كل شيء مع العاصفة الّتي مزقت صدري هذا كله في دقيقة .. دقيقة ضعف و استسلام لقلبي و بعد ذلك عاد النور و الفرح والاطمئنان لنفسي نور الإيمان بالله و بالنصيب القدر الذي سيختار لي نصيبي سواء أكان الّذي أحببته أم آخراً ليس حبيبي ..
اتـمنى ان تـنال اعجابـكم