إن إسم مريم عبري. وفي اليونانية "ماريا" وفي اللاتينية أيضًا. وفي بعض اللغات "ماريان".
وتوجد عدة تفاسير لمعنى هذا الاسم, نذكر من الناحية اللغوية بعضًا منها:
أ- مريم من كلمة "ميريام" في اللغة المصرية القديمة, وهي مشتقة من كلمتين:
"ميري" وتعني محبوبة.
"يام" كان إستخدامها لدى المصريين للإشارة إلى الاسم الإلهي العبري "يهوه".
وبناء عليه تعني كلمة "ميريام" المحبوبة لدى الله.
ب- يرى البعض أن كلمة "مريم" هي مؤنث الكلمة الآرامية "مار" وتعني "سيد" وعليه فتكون كلمة مريم بمعنى سيدة.
وقد سمي بهذا الاسم في الكتاب المقدس الشخصيات التالية:
1- مريم أخت موسى وهارون وإبنة عمران (1 أخبار الأيام).
"وماتت في قادش ودفنت هناك" (العدد 1:20).
2- إمرأة من نسل يهوذا (1 أخبار الأيام 17:4).
3- إمرأة حلفى (مت 3:10), أو كلوبا (يو 25:19), وهي من جملة اللواتي بلغن الرسل قيامة يسوع (لو 10:24), وإذ كانت ذاهبة إليهم بهذا الخبر لاقاها المسيح فسجدت له (مت 1:28و9).
4- مريم أخت لعازر ومرثا وتلميذه المسيح التي جلست عند قجميه, وشهد لها أنها إختارت النصيب الصالح (لو 41:10و42).
5- مريم أم يوحنا مرقس (أع 12:12). وخالة برنابا (كو 10:4) وكانت إمرأة تقية ساكنة في أورشليم, وكان التلاميذ مجتمعين في بيتها في الليلة التي نجا فيها بطرس من السجن.
6- مريم المجلية:
ولا طائل تحت الرأي الشائع أنها كانت إمرأة زانية, لأنها كانت ذات ثروة وصيت حسن. وإنما كانت قد إبتليت بسبعة شياطين أخرجهم منها المسيح فتبعاه (لو 2:8و3) وثبتت إلى المنتهي, فكانت معه وقت الصلب (يو25:19), وكانت من جملة اللواتي أتين إلى القبر ليحنطنه (مر 1:16), وكانت من الأوليات عند القبر مع مريم أم يعقوب (مر 9:16) وشرفها المسيح بحديثه معها بعد قيامته (يو 11:2-18).
7- وأخيرًا "مريم" إمرأة مسيحية في رومية ذكرها بولس في (رو 6:16).